كتاب الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع (اسم الجزء: 1)

النزاع في بعض الكيفيات: كالمد (١) الفرعي، والإمالة (٢)، وتخفيف الهمز، ونحوه (٣).
---------------
(١) المد -لغة-: الزيادة، وجمعه مدود.
واصطلاحًا: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد، وهي الألف الساكنة المفتوح ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها.
وهو نوعان: مد أصلي، وهو الطبيعي الذي لم يأت بعده همز ولا سكون، ويقدر بحركتين، والثاني: المد الفرعي، وهو المد الزائد على المد الأصلي لسبب من همز، أو سكون، وهو ثلاثة عشر نوعًا.
راجع: المصباح المنير: ٢/ ٥٦٦، والتيسير في القراءات السبع: ص / ٣٠ - ٣١، والإقناع في القراءات السبع: ١/ ٤٦٠، والنشر في القراءات العشر: ١/ ٣١٣، والإتقان في علوم القرآن: ١/ ٢٧١، والكشف عن وجوه القراءات السبع: ١/ ٤٥، وتحفة الإخوان: ص / ١٢، ٢٤.
(٢) الإمالة: هي أن ينحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء كثيرًا، وهو المحض ويقال له الإضجاع، والبطح، ونحو الكسر قليلًا، وهو بين اللفظين، ويقال له أيضًا التقليل، والتلطيف، وبين بين.
وهي قسمان: شديدة، ومتوسطة، وكلاهما جائز في القرآن، والإمالة لغة عامة أهل نجد كتميم، وقيس، وأسد، كما أن الفتح لغة أهل الحجاز.
راجع: التيسير في القراءات السبع: ص / ٤٦، والكشف عن وجوه القراءات السبع: ١/ ١٦٨، والإتقان في علوم القرآن: ١/ ٢٥٥.
(٣) لأن تخفيف الهمز خلاف الأصل، وهو إما نقلًا نحو قد أفلح، أو إبدالًا نحو يؤمنون، أو تسهيلًا نحو أينكم، أو إسقاطًا نحو: جاء أجلهم.
راجع: المحلي على جمع الجوامع: ١/ ٢٢٩، وهمع الهوامع: ص / ٦٥.

الصفحة 411