كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)
قال ابن فَتْحُون: في "ذيل الاستيعاب" - بعد أن ذكر ذلك: أجاب أَبو زُرعة بهذا سؤال من سأله، عَن الرواة خاصة، فكيف بغيرهم؟ ومع هذا فجميع من في الاستيعاب - يعني ممن ذكر فيه باسم أو كنية، وهما ثلاثة آلاف وخمسمِئَة؛ وذكر أنه استدرك عليه على شرطه قريبا ممن ذكره.
قلت: وقرأت بخط الحافظ الذهبي من ظهر كتابه التجريد: لعل الجميع ثمانية آلاف إن لم يزيدوا لم ينقصوا؛ ثم رأيت بخطه أن جميع من في "أُسْد الغابة" سبعة آلاف وخمسمِئَة (وأربعة وخمسون نفسا).
ومما يؤيد قولي أبي زُرعة ما ثبت في الصحيحين، عَن كعب بن مالك في قصة تبوك: والناس كثير لا يحصيهم ديوان.