كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)
98- أسد بن خزيمة.
ذكر إسماعيل بن أَحمد الضرير في تفسيره أنه أحد من نزل فيه قوله تعالى وما كان المؤمنون لينفروا كافة الآية فما أدري أراد القبيلة أو اسم رجل بعينه.
99- أسد بن خويلد في نسب خديجة.
روى حديثه محمد بن جابر، عَن سِماك وعمن سمع أسد بن خويلد كذا.
ذَكَرَهُ ابن مَنْدَه وقال أَبو عُمَر أسد بن أخي خديجة.
روى عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أنه قال لا تبع ما ليس عندك.
ذَكَره العقيلي وقال في إسناده مقال انتهى.
ولم يذكر أهل النسب لخديجة أخا سوى العوام والد الزبير ومات في الجاهلية ونوفل وقتل يوم بدر كافرا وقيل قتله بن أخيه الزبير وقيل على فيحتمل أن يكون أسد هذا بن نوفل لكنهم لم يذكروا ذلك.
100- أسد بن سعية القرظي.
أحد من أسلم من اليهود.
رَوى ابن السَّكَن من طريق سعيد بن بزيغ، عَن ابن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن شيخا بني قريظة حدثه أن إسلام ثعلبة بن سعية وأسد بن سعية وأسد بن عبيد إنما كان، عَن حديث بن الهيبان فذكر قصته بطولها وأنه كان يعلمهم بقدوم النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قبل الإسلام فلما كانت الليلة التي في صبحها فتح قريظة قال لهم هؤلاء الثلاثة يا معشر يهود أنه والله للرجل الذي كان وصف لنا بن الهيبان فاتقوا الله واتبعوه فأبوا عليهم فنزل الثلاثة إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فأسلموا.
ورواه أيضًا من طريق يحيى بن محمد بن عباد الشجري، عَن ابن إسحاق، عَن عاصم بن عمر، عَن سعيد بن المسيب، عَن جابر والإسناد الأول أقوى.
وروى الطَّبَرِيُّ، وابن مَنْدَه من طريق أخرى، عَن ابن إسحاق، عَن محمد بن أبي محمد، عَن سعيد أو عكرمة، عَن ابن عباس قال لما أسلم عَبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية وأسد بن عبيد وأسد أو أسيد بن سعية قالت يهود ماأتى محمدا إلا شرارنا فأنزل الله تعالى {ليسوا سواء من أهل الكتاب} إلى قوله {الصالحين}.