كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)

وثبت، عَن الثوري فيما أَخرجه الخطيب بسنده الصحيح إليه، قال: من قدم عليا على عثمان فقد أزرى على اثني عشر ألفا مات رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وهو عنهم راض؛ فقال النووي: وذلك بعد النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم باثني عشر عاما بعد أن مات في خلافة أبي بكر في الردة والفتوح - الكثير ممن لم يضبط أسماؤهم؛ ثم مات في خلافة عمر في الفتوح وفي الطاعون العام وعمواس وغير ذلك من لا يحصي كثرة.
وسبب خفاء أسمائهم أن أكثرهم أعراب، وأكثرهم حضروا حجة الوداع. والله أعلم.

الصفحة 11