كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)

111- أَسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار أَبو أمامة، الأَنصارِيّ الخزرجي النجاري.
قديم الإسلام شهد العقبتين، وكان نقيبا على قبيلته ولم يكن في النقباء أصغر سنا منه، ويُقال: أنه أول من بايع ليلة العقبة.
وقال الوَاقِدِيُّ: عَن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عَن خبيب، عَن عبد الرحمن قال خرج أَسعد بن زرارة وذكوان بن عبد القيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام وتلا عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة.
وأما بن إسحاق فقال إن أَسعد إنما أسلم في العقبة الأولى مع النفر الستة فالله أعلم.
ووهم ابن مَنْدَه فقال كان نقيبا على بني ساعدة وقيل إنه أول من بايع ليلة العقبة.

الصفحة 113