كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)
وقد فرق بينهما البُخارِيّ، وابن أبي حاتم، وابن حبان وغيرهم.
وقال البُخَارِيُّ: بشر بن عاصم صاحب النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ثم قال بشر بن عاصم بن سفيان بن عَبد الله بن ربيعة الثَّقفي حجازي سمع منه بن عيينة فذكر ترجمته.
وقال ابن حِبَّان بشر بن عاصم له صُحبَةٌ.
وقال ابنُ أَبِي حاتم: بشر بن عاصم له صُحبَةٌ روى عنه أَبو وائل سَمِعْتُ أَبِي يقولُ ذلك ويقول لم يذكره، عَن أبي وائل الا سويد بن عبد العزيز انتهى.
يشير إلى ما رواه سويد، عَن سيار أبي الحكم، عَن أبي وائل أن عمر استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة قال بلى ولكن سمعت رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم يقول من ولي من أمر المسلمين شيئا أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم الحديث.