كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)

أَخرجه الحسن بن سفيان في مسنده، عَن هشام بن خالد والغنوى، في "تاريخه"، عَن صفوان بن صالح كلاهما، عَن الوليد وسمياه بشيرا.
وكذلك ذكره محمد بن عائد في المغازي، عَن الوليد.
وأورده الخطيب في المؤتلف من طريق هشام ورأيته بخطة بشير بوزن عظيم.
وقال البَغَوِيُّ: لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث وهو إسناد مجهول.
قلت: عبد الحميد قال أَبو حاتم إنه صالح وأما شيخه فلا أعرفه.
وقد روى الحديث المذكور هشام بن عمار، عَن الوليد فقال فيه، عَن عَبد الله بن الحميد، عَن بشير بن عرفطة قال لما دعا النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم جاءت جهينة في ألف منهم وممن تبعهم فأسلموا وحضروا مع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم مغازي ووقائع وفي ذلك يقول بشير فذكر الشعر.
ولم أر في شيء من الطرق تسميته بشرا بالسكون ولم يسق ابن مَنْدَه إسناده إلى الوليد بذلك.

الصفحة 561