كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)

688- بشير بن أنس بن أُمَيَّة بن عامر بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمرو بن مالك بن الأوس شهد أحدا.
ذكره أَبو عمر.
وذَكَرَهُ ابن شَاهِين من رواية محمد بن يزيد، عَن رجاله قال ولا أعرف له رواية.
689- بشير بن جابر بن عراب بضم المهملة بن عوف بن ذؤالة بن شبوة بفتح المعجمة وسكون الموحدة بن ثوبان بن عبس بن صحار بن عك بن عدثان بالمثلثة، ويُقال: بنونين العبسي.
قال ابن يُونُس: وفد على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وشَهِدَ فَتْح مِصْرَ ولا تعرف له رواية.
قلت: ضبطه بن السمعاني بتحتانية ثم مهملة مصغرا والله أعلم.
690- بشير بن الحارث، الأَنصارِيّ.
ذَكَرَهُ ابن قانع وغيره في الصحابة.
وقال ابن عَبْد البر: ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
قلت: وهو كَما قَال وزاد يقال فيه بشير بن الحارث يعني بالضم.
وأخرج بن قانع من طريق داود الاودي، عَن الشعبي، عَن بشير بن الحارث أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال إذا اختلفتم في الياء والتاء فاكتبوه بالياء ذكر القرآن.
ولفظ بن قانع، عَن عامر يعني الشعبي، عَن بشير أو بشير بن الحارث قال سمعت رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم يقول إذا اشكلت عليك آية من القرآن تؤنثها أو تذكرها فذكر القرآن ولفظ بن قانع، عَن عامر كذا ذكره بالشك هل هو بفتح أوله أو ضمه.
وقال ابن مَنْدَه: ذكره عبد بن حميد فيمن أدرك النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وهو وهم فقد رواه غير واحد من طريق الشعبي، عَن بشير بن الحارث، عَن ابن مسعود موقوفا.
قلت: وما قال ابن مَنْدَه: محتمل أيضًا أن يكون رواه مَرْفُوعًا وموقوفا والله أعلم.

الصفحة 578