كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)

وقال أَبو نُعَيْم: كان عريفا في زمن الحجاج ثم روى، عَن عَمرو بن قيس، عَن أَبيه، عَن جَدِّه بشير وقال قبض النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وأنا بن عشر سنين.
وقد صحف فيه أيضًا ابن شاهين فإنه ذكر في الصحابة في الموحدة بشير بن عَمرو ثم ساق حديثا من طريق عَمرو بن قيس بن بشير بن عمرو، عَن أَبيه، عَن جَدِّه، وكان قد أدرك النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إنه كان إذا أخذ عطاءه أمسك نفقة سنة الحديث موقوف.
وهذا هو يسير بن عمرو، ويُقال: أسير بالهمزة وقال علي بن المديني أهل البصرة يقولون أسير بن جابر.
وأهل الكوفة يقولون أسير بن عَمرو ورجح البُخارِيّ الثاني وأشار إلى تليين قول من قال فيه بن جابر وقال غيره: أسير بن عَمرو بن جابر والله أعلم.

الصفحة 658