كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)

71- أرطاة بن الحارث.
له وِفَادَةٌ وسمع من عمر قاله معاوية بن صالح ولعله الذي بعده.
72- أرطاة بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة ابن سَعد بن مالك بن النخع.
رَوَى ابنُ شَاهِين بإسناد ضعيف من طريق عبد بن عابس النخعي، عَن قيس بن كعب النخعي أنه وفد على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وأخوه أرطاة بن كعب والأرقم كانا من أجمل أهل زمانهما وأنطقه فدعاهما إلى الإسلام فأسلما فدعا لهما بخير وكتب لأرطاة كتابا وعقد له لواء وشهد القادسية بذلك اللواء قال وأخذ اللواء أخوه زيد بن كعب فقتل.
ذَكَرَهُ الرُّشَاطِي، عَن ابن الكلبي بنحوه وسمى أخاه دريد بن كعب وكذا قال ابن سَعْد، في "الطبقات" قال: أرطاة بن شراحيل بن كعب من بني حارثة ابن سَعد بن مالك بن النخع.
وذكر، عَن هشام بن الكلبي، عَن أَبيه، عَن أشياخ من النخع أنه وفد على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم هو والجهيش واسمه الأرقم وسيأتي في الأرقم.
ولأرطاة ذكر من وجه آخر قال ابن أَبِي شَيْبَة: حَدَّثنا بن إدريس، عَن حنش بن الحارث، عَن أَبيه قال مرت النخع بعمر فأتاهم فتصفحهم وهم ألفان وخمسمِئَة وعليهم رجل يُقَالُ لَهُ: أرطاة فقال إني لأرى السرو فيكم متربعا سيروا إلى إخوانكم من أهل العراق فقاتلوا فقالوا بل نسير إلى الشام قال سيروا إلى العراق فساروا إلى العراق.
رواه، عَن أبي نعيم، عَن حنش سمعت أبا الحارث يذكره قال قدمنا من اليمن فنزلنا المدينة فخرج علينا عمر فطاف في النخع نحوه وزاد فأتينا القادسية فقتل منا كثير ومن سائر الناس قليل فسئل عمر، عَن ذلك فقال إن النخع ولوا أعظم الأمر وحده.

الصفحة 90