كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 1)
وقال البُخَارِيُّ: له صُحبَةٌ.
وذَكَرَهُ ابن إِسحَاق وموسى بن عقبة فيمن شَهِدَ بَدْرًا.
وروى الحاكم في ترجمته في "المستدرك" أنه أسلم سابع سبعة وكانت داره على الصفا وهي الدار التي كان النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم يجلس فيها في الإسلام وذكر قصة طويلة لهذه الدار وأن الأرقم حبسها وأن أحفاده بعد ذلك باعوها لأبي جعفر المنصور.
ورَوَاهُ ابنُ مَنْدَه من طريق أقوى من طريق الحاكم وهي، عَن عَبد الله بن عثمان بن الأرقم، عَن جَدِّه، وكان بَدْرِيًّا، وكان رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم في داره التي عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر فلما تكاملوا أربعين رجلا خرجوا.
وروى أَحمد من طريق عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم، عَن أَبيه، وكان من أصحابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال إن الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ويفرق بين الاثنين بعد خروج الإمام كالجار قصبه في النار.