كتاب نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد (اسم الجزء: 1)
حسبما هو مقيد على طررها، إذ عمد من قابلها إلى وضع كلمة "بلغة" في مواضع متفرقة، مما دل على أنه فرغ من مقابلتها في عدة مجالس؛ وقد كتب هو نفسه بخطه آخر النسخة ما يلي: "انتهت المقابلة على يد الفقير إلى الله محمد بن أبى النمر، لطف الله تعالى به". وبالزاوية السفلية اليسرى من آخر المخطوط، عبارة مأروضة لم يبق منها إلا كلمة "قرءه .... ". وهي منتسخة برسم أحدهم عُفّي على اسمه بالكشط. والبلاغات المذكورة متعددة لا أجزم بتحديدها، لاحتمال خفاء بعضها بسبب فوات تصوير بعض الهوامش؛ فمنها:
- البلاغ الأول: يوجد بالصفحة 49.
- البلاغ الثاني: يوجد بالصفحة 67.
- البلاغ الثالث: يوجد بالصفحة 84.
- البلاغ الرابع: يوجد بالصفحة 126.
- البلاغ الخامس: يوجد بالصفحة 145.
ويلاحظ أنه يفصل بين أغلب البلاغات، 18 صفحة، وإذا سلمنا اطراد هذا الأمر، فقد كان يلزم التنصيص على البلاغ بكلمة "بلغة" التي درج عليها الناسخ في عشرة مواضع.
وقد عمد الناسخ أو غيره، فقسم النسخة إلى ملازم بمعدل 20 صفحة (عشر ورقات) لكل ملزمة، ورقَّمها من النازل للعالي (واحد، اثنان ... )، وكتب الرقم بالحروف في الزاوية العلوية اليسرى، بحيث يخفى على غير المتفحص، وذلك باب في الصفحات 1؛ 85؛ 105؛ 125.
وقد أثبت أحدهم بخط مشرقي تعليقات -أثبتنا بعضها- انقطعت بعد الصفحة العشرين، وهي تشي بعلم الرجل وسعة اطلاعه.
وقد آلت هذه النسخة إلى محمد بن علي المالكي، قبل أن تنتقل إلى شيخ الزاوية الناصرية، أحمد بن محمد بن ناصر، وخطه المعروف مثبت على أولى صفحاته. وهي الآن مودعة بالخزانة العامة، من ضمن ما استقدم من خزانة الزاوية الناصرية.
الصفحة 238
245