كتاب نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد (اسم الجزء: 1)

- جعلت ناصية كل آية منبَّه عليها رقمَها، تيسيرا على القارئ ومنعا للتشغيب عليه بالعَوْد المطّرِد إلى الحواشي عند كل آية.
- ضبطت الآيات والأحاديث والشواهد والأغربة ضبطا تاما.
- صوبت الأوهام والهنات الواردة بالنص، وأشرت إلى مصادر التصحيح.
- خرجت الآيات بالحاشية، لأني رأيت فعل ذلك في النص مع كثرة الآي مذهبا لطلاوته.
- خرجت القراءات متواترها وشاذها ونصصت على القرَأَة بها.
- خرجت الأحاديث النبوية الشريفة، ونقلت عن علماء الحديث أحكامهم عليها بالتصحيح أو التضعيف، وصدرت التخريج بها.
- عرفت بمصطلحات الفقه والأصول والمنطق، وبعض أسماء الأماكن والكتب.
- عرضت ما أشكل من نص الكتاب على أصله "التقييد الكبير"، حين لا تكون النكتة من زوائد الصغير.
- رددت غالب النقول الكثيرة بالنص على أصولها، ليستبين وجه الحق في نقلها، فتكشَّف لي أحيانا ما في النقل من العَسْف أو الاختصار المخل؛ على ما في ربط النقول بمظانها المخطوطة من نصب ووصب يخبره العارفون.
- خرجت شواهد الشعر والرجز بالعوْد إلى دواوين أصحابها، وإلى كتب الأدب والنحو واللغة والتفسير.
- خرَّجت الأمثال والحكايات وضريب ذلك كله، وتر جمت للأعلام.
- عرضت محمولات النص على كتب التفسير والنحو واللغة والحديث، باعتبار موضوع كل نكتة، ولم أخْلِ مع ذلك نفسي من عهدة عرضي لمادة الكتاب برمتها على التفاسير المعتبرة المشهورة.
- انتحيت في التعليق تفصيل المجمل أو توضيح المبهم أو التنبيه على الوهم أو إرشاد القارئ إلى مزيد البحث في المظان، ولربما أرخيت العبارة في التعليق زيادة بيان أو حرصا على فائدة أو محاذاة لكلام المؤلف بما يشاكله ويماثله.

الصفحة 243