كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 1)

@حدثنا الشافعي قال أخبرني عمي محمد بن العباس عن الحسن بن القاسم الأزرق قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثنية تبوك فقال : ما ها هنا شام وأشار بيده إلى جهة الشام ومن ها هنا يمن وأشار بيده إلى جهة المدينة.
وبهذا الإسناد قال حدثنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت فادع ا لله علينا فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه فقال الناس هلكت دوس فقال : اللهم اهد دوسا وائت بهم.
أخرجه البخاري في الصحيح من حديث سفيان.
أَخْبَرَنَا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال حدثنا الشافعي قال أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار ولو أن الناس يسلكون واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم.
أَخْبَرَنَا أبو عبد الله وأبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال حدثنا الشافعي قال أخبرنا عبد الكريم بن محمد الجرجاني قال حدثني ابن الغسيل عن رجل سماه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فاقبلوا من محسنهم

الصفحة 91