كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 1)

وتجاوزوا عن مسيئهم وقال الجرجاني في حديثه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اللهم اغفر للأنصاري ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار.
وقال في حديثه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج بهش إليه النساء والصبيان من الأنصار فرق لهم ثم خطب فقال هذه المقالة.
لم يذكر لنا أبو عبد الله ما بعد الحديث الأول وذكره الباقون.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال حدثنا الشافعي قال حدثني بعض أهل العلم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : ما وجدت لنا ولهذا الحي من الأنصار مثلا إلا ما قال الطفيل الغنوي.
% ( أبوا أن يملونا ولو أن أمنا % تلاقي الذي يلقون فينا لملت ) % % ( هم خلطونا بالنفوس وأولجوا % إلى حجرات أدفأت وأظلت ) % قال الربيع وسمعت الشافعي يروي هذا على إثرها % ( وجزى الله عنا جعفرا حين أزلقت % بنا نعلنا في الواطئين فزلت ) % وبهذا الإسناد قال حدثنا الشافعي قال أخبرنا عبد الكريم بن محمد الجرجاني عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أنه قال ما من المهاجرين أحد إلا وللأنصار عليه منة ألم يوسعوا في الديار ؟ ويشاطروا في الثمار ؟ وآثروا على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟
أَخْبَرَنَا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد قال أخبرنا أبو النضر قال أخبرنا أبو جعفر بن سلامة قال حدثنا المزني قال حدثنا الشافعي قال سمعت عبد الوهاب يحدث عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم عليه تمر وشعير من بعض القرى وأن أسيد بن الحضير قال له أهل بيتين من بني ظفر أذكر

الصفحة 92