كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 1)

حاجتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن أسيد بن حضير أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوجد معه قوما وأنه جنأ عليه فذكر له حاجة أهل بيتين من بني ظفر وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لكل أهل بيت وسقا من تمر وشطر من شعير.
فقال أسيد يا رسول الله جزاك الله عنا خيرا قال يحيى : فزعم محمد بن إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم : وأنتم فجزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار فإنكم أعفة صبر وإنكم سترون بعدي أثرة في الأمر والقسم فاصبروا حتى تلقوني.
أَخْبَرَنَا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل : {وإنه لذكر ولقومك}.
قال يقال : ممن الرجل ؟ فيقال من العرب فيقال من أي العرب ؟ فيقال من قريش.
أَخْبَرَنَا الأستاذ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن الأزهر عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : للقرشي مثل قوة الرجلين من غيرهم فقيل للزهري بما ذلك ؟ قال ذلك من نبل الرأي قال أحمد : قد ذكر الشافعي رحمه الله متنه بمعناه.
و - المراسيل
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا محمد بن يعقوب قال أخبرنا

الصفحة 93