كتاب فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري (اسم الجزء: 1)

فمَنِ اطَّلع على هذا الشرح الذي جمعتُه من فتح الباري. توهَّم أنَّ ابن حجر رحمه الله شرحَ العمدةَ نفسَها.
فلمَّا رأيت هذا استعنتُ بالله في جمعِه , ولَمِّ شتاته. وأسميته: فتح السلام شرح عُمدة الأحكام. وكان عملي فيه كالآتي:

أولاً: الوقوف على كل موضع أورد البخاريُّ الحديثَ فيه , ثم النظر في كلام ابن حجر في الفتح وإثباته في الشرح مع تنقيحه وترتيبه (¬1).
ثانياً: لم أقتصر على ما يُورده ابن حجر في شرحه لأحاديث العمدة , بل أنظر في كلام الشارح في جميع كتابه " فتح الباري " فيما يتعلَّق بالحديث. كغريب الحديث , أو تراجم الصحابة (¬2).
فربّما ترك الشارحُ الكلامَ على جزءٍ من الحديث اكتفاءً بما ذكره في شرح أحاديث أخرى ليست في العمدة - وإن لم يُحِلْ عليها - فأتتبّعها وأُثبتها في الشرح.

ثالثاً: درَجَ الحافظ في شرحِه بذكر فوائد وتنبيهات وتكميلات
¬__________
(¬1) وكانت بداية شروعي في جمع هذا الشرح. في العشرين من شهر جمادى الأولى في سنة 1433 من هجرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
(¬2) إنْ وجدتُّ في الفتح ترجمةً للصحابي أوردتها , وإلَّا نقلتُ في الحاشية ترجمةً موجزةً من كتاب " الإصابة في معرفة الصحابة ". للشارح رحمه الله.

الصفحة 6