كتاب الجواهر المضية في طبقات الحنفية (اسم الجزء: 1)
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد وَالْعَظَمَة والكبرياء لمن لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى الْحَيّ الدَّائِم الْبَاقِي الذى لَا يبيد وَلَا يفنى الْخَالِق البارئ المصور خلق فسوى الرب الْعَزِيز الْحَكِيم الذى أضْحك وأبكى الْقَادِر الْجَبَّار القهار الذى أمات وأحيى المبدئ المحي المميت إِلَيْهِ الْمُنْتَهى وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ إِلَه فى الأَرْض وإله فى السَّمَاء شَهَادَة أدخرها بهَا أطلب الْفَوْز يَوْم اللِّقَاء وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الْمُسَمّى بِخَير الْأَسْمَاء أَحْمد وَمُحَمّد والماحي والحاشر وَالْعَاقِب آخر الْأَنْبِيَاء صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله خُصُوصا أهل الكساء ورضى الله عَن أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وعَلى وَالْحسن آخر الْخُلَفَاء ورضى الله عَن بَقِيَّة الصَّحَابَة وأزواجه وعميه الْعَبَّاس وَحَمْزَة سيد الشُّهَدَاء وَعَن التَّابِعين لَهُم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم طي السَّمَاء يَا رب وتغمد النُّعْمَان بعفوك وَاجعَل زلله فى سَعَة رحمتك فقد كَانَ يَدْعُو فى حَيَاته بِهَذَا الدُّعَاء يَا رب وانجز لَهُ مَا وعد بِهِ
الصفحة 2
417