كتاب كشف الخفاء ط القدسي (اسم الجزء: 1)

نعمان، وكنيته أبو حنيفة، هو سراج أمتي ومثله ما رواه الجرجاني في مناقبه بسنده لسهل ابن عبد الله التستري أنه قال لو كان في أمة موسى وعيسى مثل أبي حنيفة لما تهودوا ولما تنصروا ومثله ما افتراه أحمد بن مأمون لما قيل له ألا ترى إلى الإمام الشافعي ومن تابعه بخراسان بقوله حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس مرفوعا يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس، ورجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي، ذكره المناوي في شرح نخبة الفكر للحافظ بن حجر.
54 - (ابناي هذان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما) رواه ابن عساكر عن ابن عمر وعلي رضي الله عنهما (¬1) .
55 - إبليس طلاع رصاد صَيّاد) قال الحافظ بن حجر في تخريج أحاديث الديلمي أسنده في حديث أوله اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن إبليس طلاع الخ انتهى وسيأتي روايته له عن معاذ.
56 - (أبْنِ القدح عن فيك، ثم تنفس) رواه البيهقي في شعب الإيمان وسمويه عن أبي سعيد الخدري.
57 - (ابنوا المساجد، وأخرجوا القمامة منها، فمن بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة، قيل يا رسول الله وهذه المساجد التي تبنى في الطريق؟ قال نعم، إخراج القمامة منها مهور الحور العين) ورواه الطبراني وابن النجار والضياء في المختارة عن أبي قرصافة ورواه الديلمي عن علي بن أبي طالب بلفظ ابنوا مساجدكم جما، وابنوا مداينكم مشرفة وعزاه في الجامع الصغير لابن أبي شيبة عن ابن عباس.
58 - (أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم) قال في التمييز تبعا للأصل أخرجه الديلمي من حديث أبي هريرة من رواية عمر بن راشد وهو ضعيف جدا، وقال البيهقي ضعيف بالمرة، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وزاد في الأصل ورواه القضاعي في مسنده فقال اجتمع أبو بكر وعمر وأبو عبيدة فتماروا
¬__________
(¬1) في " جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين "، للمحبي، تفصيل الكلام على هذا الحديث.

الصفحة 34