كتاب اللباب في علل البناء والإعراب (اسم الجزء: 1)

والمؤنَّث من غير لَفظه وَفِيه المدُّ وَالْقصر وَالْكَاف حرف للخطاب بِلَا خلاف
فصل

وأمَّا اللَّام فِي ذَلِك فَفِي زيادتها وَجْهَان
أَحدهمَا هِيَ لبعد الْمشَار إِلَيْهِ
وَالثَّانِي هِيَ عوض من هَا الَّتِي للتّنْبِيه وَلذَلِك تَقول هذاك وَلَا تَقول هذلك لئلاّ تجمع بَين العِوض والمعوَّض وحرّكت لئلاّ يلتقي ساكنان وَكسرت لأمرين
أحدُهما أنَّه الأَصْل فِي التقاء الساكنين
وَالثَّانِي للْفرق بَينهَا وَبَين لَام الْملك
فصل

فأمَّا اللَّام فِي تِلْكَ فَبَقيت على سكونها لأنَّ الْيَاء قبلهَا حذفت لئلاّ تقع الْيَاء بَين كسرتين إِذْ الْجمع يَدْعُو إِلَى كَسْرِ اللَّام وكسرة التَّاء تدلُّ على الْيَاء المحذوفة

الصفحة 487