كتاب لسان الميزان (اسم الجزء: 1)

الرافعي في كتاب التدوين في علماء قزوين فقال هو أشهر من أن يحتاج إلى وصفه جاها ورتبة وفضلا ودراية وكتبه ورسائله ومناظراته دالة على قدره ولولا أن بدعة الاعتزال وشنعة التشيع شنعت أوجه فضله وغلوه فيهما حطه من علوه لقل من يكافيه من الكبار أو الفضلاء وكان يناظر ويدرس ويصنف ويملي الحديث وقال ابن أبي طي كان إمام الرأي وأخطأ من زعم أنه كان معتزليا وقد قال عبد الجبار القاضي لما تقدم للصلاة عليه ما أدري كيف أصلي على هذا الرافضي وإن كانت هذه الكلمة وضعت من قدر عبد الجبار لكونه كان غرس نعمة الصاحب قال وشهد الشيخ المفيد بأن الكتاب الذي نسب إلى الصاحب في الاعتزال ووضع على لسانه ونسب إليه وليس هو له.
[1296] "ز إسماعيل" بن أبي عباد هو بن أمية تقدم.
[1297] "إسماعيل" بن عبد الله أبو شيخ عن علي بن سيار قال الدارقطني متروك الحديث قلت وشيخه لا يعرف وقيل بن يسار انتهى وروى له الأزدي حديثا وقال متروك الحديث وهو عن علي المذكور عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه "الخيل في نواصي شقرها الخير" قلت وهذا المتن قد توبع عليه أخرجه أبو داود والترمذي من وجه آخر عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما.
[1298] "ز إسماعيل" بن عبد الله الرماح الكوفي عن الأعمش روى عن أبي عبد الله الصادق روى عنه محمد بن ت أبي عمير وأبان بن عثمان ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
[1299] "إسماعيل" بن عبد الله المزني عن طاوس صاحب مناكير قال الأزدي متروك قال النباتي روى عنه إسحاق بن نافع السلمي ولا أقف على حاله.

الصفحة 416