كتاب لسان الميزان (اسم الجزء: 1)

الفقيه وأحمد بن إبراهيم بن فراس وابن أبي نصر ومحمد بن بكران بن عمران وخلق كثير وعنه ابن أخيه طاهر بن الحسين وأبو بكر الخطيب وله تصانيف وحفظ واسع ورحلة كبيرة ومشائخ يجاوزون ثلاثة آلاف على ما قال قال ابن طاهر سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن محمد بن علي العلوي بالري يقول سمعت أبي سعيد السمان إمام المعتزلة يقول من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام وسئل عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم الرازي الحمدوني عن وفاته فقال توفي سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة وكان عدلي المذهب يعني معتزليا وكان له ثلاثة آلاف وست مائة شيخ ولم يتأهل وقال الكتاني بلغني أنه مات سنة سبع وأربعين وكان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع إلا أنه كان يذهب إلى الاعتزال وقال غيره مات سنة خمس وأربعين وأربع مائة وقال ابن بأبويه ثقة وأي ثقة حافظ مفسر وأثنى عليه وله تفسير في عشر مجلدات وسفينة النجاة في الإمامة وغير ذلك.
[1316] "إسماعيل" بن علي بن المثنى الأسترابادي الواعظ كتب عنه أبو بكر الخطيب وقال ليس بثقة وقال ابن طاهر مزقوا حديثه بين يديه بيت المقدس وفي تاريخ الخطيب حدثنا عنه أبي ثنا محمد بن إسحاق الرملي ثنا هشام بن عمار أنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد عن شداد بن أوس مرفوعا قال بكى شعيب من حب الله حتى عمي فذكر الحديث وفيه فلذا أخدمتك موسى كليمي قلت هذا حديث باطل لا أصل له انتهى وقد رواه الواحدي في تفسيره عن أبي الفتح محمد بن علي المكفوف عن علي بن الحسن بن بندار والد إسماعيل فبريء إسماعيل من عهدته والتصقت الجناية بأبيه وسيأتي وإسماعيل مع ذلك متهم قال غيث بن علي الصوري حدثني سهل بن بشر بلفظه غير مرة قال كان

الصفحة 422