كتاب موسوعة الفقه الإسلامي (اسم الجزء: 1)

الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ}. متفق عليه (¬1).
- ما يقول إذا أراد مدح مسلم:
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحاً صَاحِبَهُ لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُ فُلاَناً، وَاللهُ حَسِيبُهُ، وَلاَ أُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَداً أَحْسِبُهُ، إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ كَذَا وَكَذَا». متفق عليه (¬2).
- ما يقول إذا زُكِّي:
وَعَنْ عَدِيِّ بنِ أَرْطأَةَ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا زُكِّيَ قَالَ: اللَّهمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ. أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (¬3).
- ما يقول من الدعاء لمن يخدمه:
عَنْ أنَسٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَتْ أمِّي: يَا رَسُولَ اللهِ، خَادِمُكَ أنَسٌ، ادْعُ اللهَ لَهُ، قال: «اللَّهمَّ أكْثِرْ مَالَهُ، وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أعْطَيْتَهُ». متفق عليه (¬4).
- ما يفعله إذا أتاه أمر يسره:
عَنْ أَبي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ بُشِّرَ بهِ خَرَّ سَاجِداً شُكْراً للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. أخرجه الترمذي وابن ماجه (¬5).
¬_________
(¬1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (2478) , واللفظ له، ومسلم برقم (1781).
(¬2) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (2662) , ومسلم برقم (3000) , واللفظ له.
(¬3) صحيح/ أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» برقم (782).
(¬4) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6344) , واللفظ له، ومسلم برقم (660).
(¬5) حسن/ أخرجه الترمذي برقم (1578) , وأخرجه ابن ماجه برقم (1394) , وهذا لفظه.

الصفحة 726