كتاب موسوعة الفقه الإسلامي (اسم الجزء: 1)

سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا». أخرجه أحمد (¬1).
- ما يقول إذا راعه شيء:
عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ قَالَ: «اللهُ اللهُ رَبِّي، لا شَرِيكَ لَهُ». أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (¬2).
- ما يقول إذا خاف قوماً:
1 - عَنْ أبي مُوسَى الأشْعَري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذا خَافَ قَوْماً قَالَ: «اللَّهمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذ بكَ مِنْ شُرُورِهِمْ». أخرجه أحمد وأبو داود (¬3).
2 - «اللَّهمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ». أخرجه مسلم (¬4).
- ما يقول عند لقاء العدو:
1 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذا غَزَا قَالَ: «اللَّهمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي بكَ أَحُولُ وَبكَ أَصُولُ وَبكَ أُقَاتِلُ». أخرجه أبو داود والترمذي (¬5).
2 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}. قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَم حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَالُوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
¬_________
(¬1) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (3712) , انظر السلسلة الصحيحة رقم (199).
(¬2) صحيح/ أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» برقم (657) , انظر الصحيحة رقم (2070).
(¬3) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (19958) , وأخرجه أبو داود برقم (1537) , وهذا لفظه.
(¬4) أخرجه مسلم برقم (3005).
(¬5) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (2632) , وأخرجه الترمذي برقم (3584).

الصفحة 731