كتاب موسوعة الفقه الإسلامي (اسم الجزء: 1)

الْوَكِيلُ (173)}. أخرجه البخاري (¬1).
- ما يقول من الدعاء على من ظلم المسلمين:
1 - عَنْ عَلِيّ بن أبِي طَالِبٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الخَنْدَقِ، فَقَالَ: «مَلأ اللهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَاراً، كَمَا شَغَلُونَا عَنْ صَلاةِ الوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ». متفق عليه (¬2).
2 - «اللَّهمَّ اشْدُدْ وَطْأتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ». متفق عليه (¬3).
- ما يقول إذا لحقه العدو:
عَنْ أنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى المَدِينَةِ وَهُوَ مُرْدِفٌ أبَا بَكْرٍ، وَأبُو بَكْرٍ شَيْخٌ يُعْرَفُ، وَنَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَابٌّ لا يُعْرَفُ، قال: فَيَلْقَى الرَّجُلُ أبَا بَكْرٍ فَيَقُولُ: يَا أبَا بَكْرٍ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هَذَا الرَّجُلُ يَهْدِينِي السَّبِيلَ. قال: فَيَحْسِبُ الحَاسِبُ أنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي الطَّرِيقَ، وَإِنَّمَا يَعْنِي سَبِيلَ الخَيْرِ. فَالتَفَتَ أبُو بَكْرٍ فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ لَحِقَهُمْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا فَارِسٌ قَدْ لَحِقَ بِنَا. فَالتَفَتَ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: «اللَّهمَّ اصْرَعْهُ». فَصَرَعَهُ الفَرَسُ، ثُمَّ قَامَتْ تُحَمْحِمُ. أخرجه البخاري (¬4).
- ما يقول عند طلب النصر على العدو:
عَنْ عَبْداللهِ بن أبِي أوْفَى رضيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الأحْزَابِ
¬_________
(¬1) أخرجه البخاري برقم (4563).
(¬2) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6396) , واللفظ له، ومسلم برقم (627).
(¬3) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1006) , ومسلم برقم (675) , واللفظ له.
(¬4) أخرجه البخاري برقم (3911).

الصفحة 732