كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب (اسم الجزء: 1)

يعرف بابن الأسود، كان شيخنا حسنا من أولاد الأكابر والأعيان سمع كتاب «أخبار من قتله الحب» تصنيف أبي بكر محمد بن خلف بن المرزبان وسمع من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري النصريّ مسنده، روى عنه.

541 - عز الدولة أبو كاليجار هزار اسب (¬1) بن بنكير بن عياض اللري ملك
الجبال.
ذكره أبو الحسين ابن الصابي في تاريخه وقال: لما سار عز الملوك المرزبان ابن سلطان الدولة إلى بغداد سنة ست وثلاثين وأربعمائة دخل في جماعة مختصرة من العسكر، وكان من جملة من صحبة من الخواص عز الدولة هزار اسب وهو من البيت الجليل الأصيل وقرأت في تاريخ أبي الحسن ابن الهمذاني: «كتب عز الدولة إلى القائم بأمر الله يهنئه برجوعه إلى مقرّ عزّه رسالة حسنة، وكان عز الدولة ممّن تهابه الملوك والامراء وبلاده محفوظة ومحوطة لا تتطرّق إليها أكفّ العادين وهي الآن في أيدي أولاده».
¬_________
= أحمد بن صرما، وتوفي سنة «600 هـ‍» (المختصر المحتاج اليه، ورقة 120) وترجمه زكي الدين المنذري وسماه ابن أبي الأسود وقال «البل: بفتح الباء الموحدة وتشديد اللام».ورقة 57).
(¬1) (كان هزار اسب من كبار أمراء الأطراف من الأكراد، وكان له خوزستان وما يليها وملك أحيانا البصرة وعلت درجته في أيام السلطان ألب أرسلان السلجوقي حتى لقد تزوج أخته، ولازم بابه بأصفهان وغيرها، توفي في شهر رمضان سنة «463 هـ‍» وهو عائد من أصفهان منصرفا عن باب السلطان الى خوزستان، مستصحبا زوجته الخاتون، وكان قد تكبّر وتجبّر وطمع ان يكون ملكا. ترجمه غرس النعمة ابن الصابي وسبط ابن الجوزي في المرآة وأخباره كثيرة في الكامل والمنتظم). وستأتي ترجمة ابنه البهلوان عماد الدين.

الصفحة 362