كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب (اسم الجزء: 1)

ذكره عماد الدين الكاتب الأصفهاني في كتاب «خريدة القصر» قال:
«وكان إذا قيل له يا علم الدين قاع جرى عليه من ذلك أمر عظيم حتى يكره ذكر الفقاع».وقال الصاحب شرف الدين أبو البركات المستوفي في تاريخ إربل وقال (كذا): «كان يحفظ جلّ أشعاره ويوردها من خاطره كأنما يقرأها من كتاب، اجتمعت به ورد إربل سنة اثنتين وثمانية وخمسمائة» وأنشد له:
يا أهل سكة بشران تحية من ... حشا فراقكم أحشاءه فرقا
يبكي فتجري بجيرون مدامعه ... فيشتكي أهلها من فيضها الغرقا
توفي بالموصل في شعبان سنة تسع وسبعين وخمسمائة ودفن بمقبرة عناز (¬1).

838 - علم الدين أبو محمد الحسن بن أبي الحسن علي بن أبي يعلى حمزة بن
الأقساسي العلوي الكوفي النقيب بالكوفة (¬2).
¬_________
= مدح صلاح الدين، توفي سنة «576 هـ‍» كما في «شاتان» من معجم البلدان و «تذكرة الشعراء» لعبد العزيز بن جماعة وطبقات الشافعية «4: 210» وتصحف تاريخ وفاته هنا وفي الوفيات الى 599 هـ‍). وانظر ترجمته في مختصر الدبيثي 279، تهذيب ابن عساكر والأسنوي وابن العديم والخريدة. والوافي 28/ 12 ومختصر ابن النجّار 100/ 19 برقم 66.
(¬1) (ذكر الشيخ ياسين بن خير الله العمري في الدرر المكنون حادثة جرت في مقبرته خارج سور الموصل سنة 1150 هـ‍).
(¬2) ترجم له المنذري في التكملة 287/ 1 برقم 400 وأبو شامة في ذيل الروضتين ص 11 وغاية الاختصار ص 110 - 112 والصفدي في الوافي 128/ 12 والعيني في عقد الجمان /17 و 213 وابن كثير في البداية والنهاية 16/ 13، الغدير ج 5 وذكر فيها أسرته، رياض العلماء، تجارب السلف وترجمه ابن الدبيثي وعبد العزيز بن جماعة في التعليقة والذهبي -

الصفحة 515