كتاب معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن (اسم الجزء: 1)

وأما قوله تبارك وتعالي: (آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً (62)) "62/الكهف " فالمراد بها جئنا بغدائنا.
وأما قوله تعالي: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ...... آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96)) "96/ الكهف) فالمراد بهما جيئوني قطع الحديد ..... و .... جيئوني بقطر.
وأما قوله تبارك وتعالي: (آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً (62)) " 62/ الكهف " فالمراد بها جئنا بغدائنا.
3 - وجاء اسم الفاعل آت ومؤنثه آتية من أتي التي بمعني جاء فيما يلي:
لآت: (إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ) " 134/ الأنعام ".
4 - وجاء المصدر إيتاء من آتي بمعني أعطي فيما يلي:
إيتاء: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) " 90/النحل).
5 - وجاء اسم المفعول مأتيا من أتي بمعني جاء في قوله تعالي: مأتيا: (وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً (61)) "61/ مريم) أريد به آتيا مثل قوله (حجابا مستورا).
وقد يكون اسم المفعول علي أصله لأن ما أتاك من أمر الله فقد أتيته أنت.

الصفحة 53