كتاب مناقب الشافعي للبيهقي (اسم الجزء: 1)

ومن أراد أن يتبحر في الشعر فهو عيال على «زُهير بن أبي سُلْمى».
ومن أراد أن يتبحر في تفسير القرآن فهو عيال على «مقاتل بن سليمان».
وأخبرنا أبو عبد الله قال: سمعت أبا أحمد الحافظ قال: حدثنا أبو محمد: عبد الله بن جامع الحُلْواني (١) قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري قال: سمعت حرملة بن يحيى يقول: سمعت الشافعي يقول: من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك.
ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة.
ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان.
أخبرنا أبو عبد الله: محمد بن عبد الله قال: أخبرنا دعلج بن أحمد بن دعلج السجزي ببغداد قال: حدثنا أحمد بن علي الأبّار قال: حدثنا أحمد بن يحيى ابن وزير قال:
سمعت الشافعي، وذكر داود بن قيس الفرّاء، وأفلح بن حميد الأنصاري فرفع بهما في الثقة والأمانة والإتقان لما رَوَوْا.
أخبرنا محمد بن عبد الله قال: أنبأنا أبو زكريا العنبري قال: حدثنا أبو عبد الله: محمد بن إبراهيم البوشنجي قال:
قال إسحاق بن إبراهيم: قلت للشافعي: ما حال «جعفر بن محمد» عندكم؟ فقال: ثقة كتبنا عن إبراهيم (٢) بن أبي يحيى عنه أربعمائة.
أخبرنا أبو الحسن: محمد بن يعقوب الفقيه قال: حدثنا أبو أحمد
---------------
(١) في ح: «الخولاني».
(٢) في ا: يعد كتبا عن إبراهيم بن أبي يحيى ...».

الصفحة 523