كتاب مجلة «الزهور» المصرية (اسم الجزء: 1)

وقال من باب العتابة:
تخطرت جنها بكرة بلوني ... هذولاً بمحبتهم بلوني
ويوم أوافيهم بين بلوني ... صار ما نفع بي الدوا
وقال من باب الزهيري:
من يوم ساروا فلا جرح القلوب يطيب ... حيث زروع الهنا بفراقهم ما حلا
هيهات من بعدم يوم أشوفه إبطيب ... يا محسن للصبر وين الشقي الما حلى
من عقب عطر الخدود إيسرني أي طيب ... والله إن الشهد من بعدهم ما حلا
هل كيف مر الصبر لي بالفراق إيطيب

الصفحة 519