كتاب نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار (اسم الجزء: 1)
الصّالح أبو العباس سيدي أحمد بن عروس، ودفن بزاويته المشهورة به قرب جامع الزّيتونة.
وفي ثاني عشر صفر من سنة تسع وستين وثمانمائة (¬412)، توفي الشّيخ الصّالح أبو العباس أحمد ابن الشّيخ الصّالح محمد بن زيد بالمنستير ودفن بها.
وفي خامس جمادى الأولى توفي قاضي الأنكحة الفقيه محمد الزّنديوي سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة (¬413).
وفي يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة تسع وسبعين (¬414)، توفي بتونس الشّيخ الفقيه العالم الكبير أبو اسحاق ابراهيم الأخذري (¬415).
وفي أواسط محرم سنة اثنتين [وثمانين] (¬416) وثمانمائة (¬417). ورد على السّلطان أبي عمرو عثمان نصر بن صولة شيخ الذواودة طالبا عفوه فعفا عنه وأكرم نزله (¬418).
وفي سنة احدى وتسعين وثمانمائة (¬419) توفي بباجة افريقية الشّيخ أبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن علي القرشي القلصادي، أصله من بسطة (¬420) بالأندلس، وبها تفقّه على الشّيخ أبي الحسن علي بن موسى القرباقي (¬421)، ومن تأليفه «تاج أشرف المسالك إلى مذهب مالك» و «شرح مختصر الشّيخ خليل» و «شرح الرسالة»، و «شرح التلقين»، و «هداية الأنام في شرح مختصر قواعد الإسلام»، و «شرح رجز القرطبي» / و «تنبيه الإنسان إلى علم الميزان»، و «شرح أيساغوجي»، وله «شرح على الأنوار السنية» وعلى «حكم ابن عطاء الله» و «على رجز قاضي الجماعة بن منظور في أسماء النبي صلّى الله عليه وسلم»، وعلى «البردة» وعلى «رجز أبي مقرّع»، و «هداية النظار في الأحكام» و «كشف الأستار
¬_________
(¬412) 14 أكتوبر 1464 م.
(¬413) 21 نوفمبر 1468 م.
(¬414) 19 سبتمبر 1474 م.
(¬415) ويقال الأخضري وانظر اتحاف أهل الزمان 1/ 189.
(¬416) ساقطة من الأصول.
(¬417) 29 أفريل 1477 م.
(¬418) هنا ينتهي تأليف الزركشي في تاريخ الدولتين الطبعة المشار إليها وقد أخذ عنه المؤلف ما يتعلق بالدولة الحفصية كما أشرنا مع اضافات قليلة من عنده.
(¬419) 1486 م.
(¬420) ويقال بسطة، أيضا بمصر، انظر معجم البلدان 1/ 422.
(¬421) في الأصول: «الفرياني».