كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

* وسئل ابن معين مرةٌ عن عامر بن صالح فقال: كذابٌ خبيثٌ، عدو الله. فقيل له: إن أحمد يحدث عنه. فقال لم؟ وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته. وقال الدارقطني: أساء ابن معين القول فيه، ولم يتبين أمره عند أحمد, وهو مدنيٌّ يتركُ عندي.
*وكذلك روى أحمد عن تليد بن سليمان وكذبه ابن معين، وقال: "كذابٌ كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دجَّال لا يكتب حديثه وعليه لعنة الله والملائكة أجمعين". وقال ابن عدي: "يتبين على رواياته أنه ضعيفٌ". ومشاه أحمد والعجلي.
*وكذلك روى أحمد عن حجاج بن نصير الفساطيطي، وهو ضعيفٌ أو واه.
*وكذلك روى عن حفص بن عمر بن جابان وهو مجهولٌ كما قال أبو حاتم.
*وكذلك روى عن سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف، ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما.
*وكذلك روى عن عبد الله بن واقد. قال البخاري: "تركوه، منكر الحديث" وضعفه ابن معين وأبو زرعة وابن حبان. واختار ابن حجر أنه متروك وأثنى عليه أحمد، وقال: "ربما أخطأ".
*وهناك شيوخ آخرون لأحمد ضعاف مثل: محمد بن ميسر الجعفي، وكثير بن مروان السلمي، وفزارة بن عُمر أبي الفضل، وعَمرو بن مجمع بن يزيد السكوني وغيرهم.
* تفسير ابن كثير ج 3/ 29، 30 [الإمام أحمد في نظر الكوثري]
*الإمام أحمد عند الكوثري غير فقيه، فهو مجرد جامع للحديث من غير معرفة فقه ما يحمل!! ,قال الكوثري: "وقد أكثر ابن بدر العزوفي مغنيه [يعني: عمر بن بدر الموصلي في كتابه "المغني عن الحفظ والكتاب"] إلى العقيلي

الصفحة 152