كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

والإمام أحمد". . ثم قال: "وأمّا الإمام أحمد, فإمام المحدثين بلا نزاع، إلا أن ما نقله عنه في "المغني" لا يُسلم له إلا ما ندر، وقد اختلفت الروايات عنه في أكثرها. . ". اهـ
* قلتُ: فإن الكوثري لا يجرؤ على الطعن فيه صراحة فيحصل مقصودهُ من طريق آخر، كأن يُعظم فيه، ويثني عليه، ثم يكرُّ عليه بالنقض لمحاسنه، ويهرف بما لا يعرف. . .
* قُلْتُ: هذا باختصار شديد حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين، بل وقد رمى أنس ابن مالك، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بالخرف لأنه روى حديثًا يخالف مذهب أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!!
*وهو عالمٌ له اجتهادهُ؟!! ونحن نقر بأنه كان عالمًا، ولكن نزيدُ: "لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتاب/ 14 - 21.
* [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من الألقاب].

174 - أحمد بن خالد الحمصيّ: [ابن موسى، ويقال ابن محمد، الوهبي الكندي، أبو سعيد بن أبي مخلد] وثّقه ابن معين. وقال الدارقطنيّ: لا بأس به. خصائص عليّ /48 ح 26
175 - أحمد بن خالد [بن عَمرو] بن أبي الأخيل الحمصي: [يروي عن أبيه، وكنيته أبو عَمرو وهو شيخ للخطيب]
*قال الخطيب: "حدث عن أبيه أحاديث غرائب".
*ووثقه الدارقطنيُّ وما ورد في حديثه من الغرائب فمن جهة أبيه. تنييه 11/ رقم 2340

الصفحة 153