كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

إسناده صحيح!! جريًا منه على توثيق ابن لهيعة!،ولم يفعل الشيخُ رحمه الله شيئًا!! بذل الإحسان 1/ 61 - 62.
*. . أمَّا الشيخ أبو الأشبال، رحمه الله, فله شأنٌ آخر. فإنه قال في "شرح الترمذيّ" (1/ 61):. . ابن لهيعة ثقةٌ. اهـ بذل الإحسان 2/ 401 - 402
* [وفي توثيق أحمد شاكر لابن لهيعة: راجع ما كتب عنه في ترجمة الهيثمي]. الفتاوى الحديثية/ ج1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418
[أحمد شاكر: ومعاملته لحديث داود بن الحصين]
* [حديث رُوِيَ من طُرُقٍ عن مُحمَّدِ بنِ إسحاق، عن داوُدَ بنِ الحُصَين، عن عِكرِمَةَ، عن ابن عبَّاس, قال: سُئل النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن أيِّ الأديان أحبُّ إلى الله؟ قال: الحَنفيِّةُ السَّمحَةُ]
* أمَّا الشَّيخُ أبو الأشبال أحمدُ شاكرٌ، فقال في شرح المُسنَد (2107): إسنادُهُ صحيحٌ!! وهو خطأٌ، لا إِشكَالَ فيه، وأظنُّ الشَّيخَ لَم يَستَحضِر كلامَ ابن المَدِينيِّ السَّابِقَ [يعني قوله ما روى داود بن الحصين عن عكرمة فمنكرٌ]
* لأنِّي رأيتُهُ يُصَحِّحُ حديثَ دَاوُدَ بنِ الحُصَين، عن عِكرِمِةَ، في تخريجِهِ على المُسنَد. وانظُر الأرقامَ: 1876, 2366، 2382، 2387.
* وحَسَّنَه في الأرقام: 2728، 2729 وإنَّمَا حَسَّنَهُ الشَّيخ لأمرٍ آخرَ في السَّنَد (1) بِخِلافِ رواية داوُد، عن عِكرِمَة.
*وأخشى أن يَكُون الشَّيخُ طالَع كلامَ ابن المَدِينيِّ السَّابقَ، وأغضَى الطَّرَف عنه؛ لأنَّةُ لم يَقنَع به! وقد فَعَلَ ذلك في مَواضِعَ.
__________
(1) وهو أنّه من رواية إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وهو ضعيفٌ بلا ريبٍ، ومع ذلك فالشَّيخ يُحسَّن حديثَه!! رحمه الله وغفر لنا وله.

الصفحة 185