كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

أجمعوا على تضعيفه ... وهذا الاضطراب منه. بذل الإحسان 1/ 228

2196 - عبد الله بن نافع الصائغ: [عن محمَّد بن عبد الله بن الحسن؛ وعنه قتيبة بن سعيد] .. واستغربه الترمذيُّ. وإسناده جيدٌ. وعبد الله بن نافع: صدوقٌ، في حفظه بعض المقال، وكتابه صحيح .. مجلة التوحيد /صفر/1417؛ تنبيه 7/ رقم 1654

2196 - عبد الله بن نافع بن العمياء: [عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن العباس، مرفوعًا "الصلاة مثنى مثنى وتشهّدٌ في كل ركعتين وتضرعٌّ وتخشُّعٌ وتمسكُن .. "؛ وعنه عمران بن أبي أنس] الحديث لا يصح بكل حال. وابنُ العمياء: مجهولٌ. تنبيه 7/ رقم 1651 (1)

* مثال آخر: 1548، 1549 - شبيب بن شيبة: اثنان. الأوّل مجهول، والثاني ضعيف.
وجدنا أنَّ المجهول شاميٌّ، شيخٌ للوليد بن مسلم. والضعيف بصريٌّ، كنيته أبو معمر. فأضفنا ما يفرق بينهما بين حاصرتين.
__________
(1) هناك قصة طريفة، إذ وقعت منازعةٌ بين الحافظين أبي بكر الشيرازي (407 هـ) وأبي عبد الله الحاكم (405 هـ) في التفريق بين راويين؛ عُمر بن زرارة، وعَمرو ابن زرارة؛ فقال الحاكم: هما واحد، وفرق بينهما الشيرازي. فاحتكما إلى شيخهما أبي أحمد الحاكم (378 هـ)، فقال: من هذا الطبل الذي لا يفرق بينهما؟، -وفي بعض المراجع: من هذا الطفل .. ؟ - وانتصرَ الشيرازي، فأنشد شعرًا:
قل لمن يزعمُ جهلًا ... أنه كابن حرارة
ثم لا يفصلُ عَمرًا ... من عُمَير بن زرارة
حافظًا تدعى ولكن ... أنتَ عِدْلٌ للغرارة
انظر: "الأنساب للسمعاني" (2/ 186 - 187 - الحَدَثي)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1066)، "سير أعلام النبلاء" (16/ 373، 17/ 243)

الصفحة 28