كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

ثبت لقيه فيه لفلانٍ المُعَيَّن لأن الحسن معروفٌ بالتدليس، ويدلس عن الضعفاء, فيبقى في النفس من ذلك، فإننا وإن أثبتنا سماعه من سمرة يجوز أن يكون لم يسمع منه غالب النسخة التي عن سمرة، والله أعلمُ". اهـ.
* أمَّا ما ذكره الحاكم من احتجاج البخاري برواية الحسن عن سمرة، فالجوابُ عنه: أن البخاريَّ روى في "كتاب العقيقة" (9/ 590 - فتح)، عن حبيب بن الشهيد، قال: أمرني ابن سيرين أن أسأل الحسن ممن سمع حديث العقيقة؟ فسألتُهُ، فقال: من سمرة بن جندب. فهذا ما وقع في "البخاري"، فأين الاحتجاجُ؟! ومما يقوي أن البخاريَّ لم يحتج بهذه الترجمة أنه لم يسُق الحديث؛ سلمنا أنه احتج بهذا الحديث، فالأمرُ بالنسبة للمدلس مختلف عن المبرأ منه. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 204؛ التسلية/ رقم 39

[سماعُ الحسن من عمران -رَضِيَ الله عَنْهُ-]
* الحسن لم يسمع من عمران بن حصين. تنبيه 2/ رقم 735
*وهذا سندٌ ضعيفٌ، لأن الحسن لم يسمع من عمران، كما قال ابن المدينيّ، وأحمد، وابنُ معين، وأبو حاتم الرازي. ذكره ابن أبي حاتم في "المراسيل" (38 - 39). . غوث المكدود 3/ 225ح 961؛ فضائل فاطمة/ 24
* الحسن البصري: لم يسمع من عمران بن حصين، كما قال أحمد بنُ حنبل، وعليّ بنُ المدينيّ، على ما في "المراسيل" (-38) لابن أبي حاتم. كتاب البعث/ 64ح 26؛ الأربعون الصغرى/ 110ح 58

[سماعُ الحسن من معقل بن يسار ومن معقل بن سنان الأشجعي رضي الله عنهما]
* وأما الحسن عن معقل بن يسار فمنقطع، كما قال أبو حاتم الرازي. وذكره في "المراسيل" (42).
* وسُئل أبو زرعة الرازي -رَضِيَ الله عَنْهُ- عن سماع الحسن من معقل بن يسار، فقال:

الصفحة 435