كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

* تمييز الرواة: انظر ترجمة محمَّد بن ذكوان.
* التنبه والبيان لما في نقد بعض العلماء للرواة من إعواز: فمثلاُ في ترجمة عبد الله بن خراش: قال المنذري في "الترغيب" (1/ 100): "وثقه ابنُ حبان وحده فيما أعلم". انتهى. قال أبو إسحاق: هذا الحكم يوهم أن العلماء لم يتكلموا فيه! وكان ينبغي أن ينبه على الجرح الذي فيه، لا سيما وأن ابنَ حبّان لمّا ذكره في "الثقات" (8/ 340 - 341) قال: "ربما أخطأ". بل قال الساجي: ضعيف الحديث جدًّا، ليس بشيءٍ، كان يضع الحديث.
* توثيق ابن معين لبعض الرواة غير معتبر، لأنّ الرواة كانوا يخافون منه، فقد يكون أحدُهم ممن يخلط عمدًا، ولكنه استقبل ابنَ معين بأحاديث مستقيمة فإذا وجدنا ممن أدركه ابنُ معين من الرواة من وثقه ابنُ معين وكذبه الأكثرون أو طعنوا فيه طعنًا شديدًا فالظاهر أنه من هذا الضرب فإنما يزيده توثيق ابن معين وهنًا لدلالته على أنه كان يتعمد .. راجع: بركة بن محمَّد الحلبي.
* توثيق الشيخ أحمد شاكر للراوي المجهول، انظر ترجمة هُني بن نويرة.
* توجيه قول الحافظ في الراوي "متروك"، وقد قال فيه العلماء: مجهول. انظر ترجمة: هلال بن عبد الله الباهلي.
* توسع الشيخ أحمد شاكر في قبول زيادات الثقات. انظر ترجمة: منصور بن زاذان.
* ثبوت تعديل الراوي الذي لم يرو عنه إلا واحدٌ إذا زكَّاةُ أحدُ أئمة الجرح والتعديل، وهذا موافق لصنيع البخاري ومسلم في "صحيحيهما". راجع له الأمثلة في ترجمة: سعيد بن سلمة.
* الثقة الحافظ إذا تفرَّدَ بحديثٍ أو بزيادةٍ في حديثٍ = الصواب عند أهل العلم أن يقبل منه، إلا أن يقومَ مانعٌ من ذلك، ولا يردُّ عليه لمجرد تفرُّده، سواء

الصفحة 50