كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

* الجوزجاني الناقد يتشدد مع مثل مَنْ مِنَ الرواة؟ انظر ترجمة: عبد الله بن شريك هو العامري الكوفي.
* حد جهالة الراوي: البزار وطائفةٌ من أهل الحديث يذهبون إلى أن المحدث إذا لم يحدث عنه رجلان فصاعدًا فهو مجهولٌ. راجع هلال مولى ربعي.
* حديث: الربا سبعون بابًا أصغرها كالذي ينكح أُمَّه حديثٌ باطلٌ على كثرة طرقه وشواهده، ولا يقوي بعضُها بعضًا لشدة ضعفها وهي كالعدم.
° ولم يصب من حسنه كمثل السخاوي (الفتاوى الحديثية 1/ 133)، أو صححه كالألباني (الصحيحة ح 1871).
° وما أحسن ما قاله ابنُ الجوزي عقب ذكره الحديثَ في "الموضوعات": "واعلم أنَّ مما يردُّ صحةَ هذه الأحاديث، أنَّ المعاصي إنما يُعلم مقاديرها بتأثيراتها، والزنا يُفسِدُ الأنسابَ، ويصرِفُ الميراثَ إلى غير مستحقيه، ويُؤثر من القبائح ما لا تؤثر لقمَةُ ربا، لا تتعدى ارتكاب نهيٍّ، فلا وجهَ لصحة هذا".
انتهى.
° راجع ترجمة ابن الجوزي.

* حديث: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن. لم يتعرض الحافظ بالجواب عنه في موضعه من "الفتح" ولا في "المقدمة" فصل الأحاديث المنتقدة في "الصحيح". انظر ترجمة أبي عاصم النبيل.
* حديث. ابن لهيعة الواجبُ فيه التفصيلُ، ولا يضيع كله.
* الحذاق من أهل الحديث على أنَ زيادة الثقة لا تُقبل مطلقًا ولا تُرد مطلقًا، بل لابد من التفصيل خلافًا لجمهور الفقهاء والأصوليين الذين يقبلون زيادة الثقهَ بإطلاق. انظر ترجمة منصور بن زاذان.

الصفحة 52