كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

* الراوي المتكلم فيه ينتقي البخاري من حديثه ما كان محفوظًا. انظر ترجمة محمَّد بن طلحة بن مصرف.
* الراوي المختلط قد يقع منه الوهم حال ضبطه وقبل اختلاطه. راجع حديث: ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "في رمي الجمرة من الوادي، ويقول: هذا مقام الذي أُنزِلت عليه سورةُ البقرة". وشذوذ لفظة "واستقبل الكعبة أو القبلة أو البيت" فهذه لفظة منكرةٌ مخالفة لسائر الروايات التي نصت على أنه جعل البيت عن يساره. في ترجمة: المسعودي. مع أن وكيعًا، ويحيى القطان سمعا منه قبل تغيره، فلا يمنع أن يقع منه الوهم في حال ضبطه.
* الراوي إِنْ كان غيرَ محتجٍّ به في "الصحيحين" فلا ينبغي أن يكون تضعيفًا لأنَ جماعةً من الثقات لم يحتج بهم الشيخان، ولم يُتكلّم فيهم بجرحٍ. انظر لهذه الفائدة ترجمة: محمَّد بن عباد بن جعفر.
* الراوي صاحب التفسير الذي اهتم به، وعانى عليه، لا شك أنه في تفسيره أضبط وأحفظ بخلاف الأحاديث المرفوعة. انظر: بكير بن معروف.
* الراوي قد يروي عن شيخه مباشرة، وقد ينزل فيروي عن رجلٍ عنه. وهذا كثيرٌ جَّدًا في الأسانيد. ومثل هذا الإسناد لا يكون حجةً في إثبات الانقطاع، إنما يكون أمارةً راجع ترجمة ممطور الأعرج.
* رجوع الشيخ عن بعض أحكامه على الأسانيد: راجع ترجمة عبد العزيز بن محمَّد الدراورديّ.
* ردَّ الذهبيُّ وغيرُه تحسين الترمذيّ لحديث: الصلح جائز بين المسلمين. وقال: "فلذا لا يعتمد العلماء على تحسين الترمذيّ" يعني لتساهله. راجع: كثير بن عبد الله المزني.
* الرد على كلام الشيخ محمَّد الغزالي -رحمه الله- في الأحاديث النبوية ورفض رأيه

الصفحة 54