كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

- فلا يمكن أن يقال: هؤلاء ثقات؛ لأنّ الذين رروا عنهم لا يروون إلا عن ثقات، لا يقولُ هذا عاقلٌ.
* رواية ضعيف لا تقوي رواية ضعيف آخر في وجود المخالف الثقة. راجع ابن لهيعة.
* رواية عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير: ضعيفةٌ. وقد عاب بعض النقاد على مسلم إخراجها في الصحيح. وأجاب شيخُنا عنه من وجهين.
* الرواية لا تستلزم السماع. راجع له: أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
* الزيادة في الأخبار لا تلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يكثر عليهم الوهم في حفظهم. قاله مسلمٌ في "التمييز" (ص 189). الأعمش من هذا الصنف، وشعبة بن الحجاج منهم.
* سكوت أبي داود على الحديث في "سننه"، انظر مذهب شيخنا فيه في ترجمة أبي داود السجستاني، وادعو لنا وله.
* سكوت البخاري عن الراوي في "تاريخه" وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" لا يُعدُّ توثيقًا. ولا أمارة توثيق. ومخالفة الشيخ أحمد شاكر وأبي البركات ابن تيمية في ذلك. انظر ترجمة: جعفر بن محمَّد بن خالد، وعمرو بن حبشي، والنعمان بن قراد.
* سيئ الحفظ لا يحسن حديثه فضلًا عن تصحيحه. أبو جعفر الرازي.
* الشيخ أحمد شاكر رحمه الله يعتمد على قاعدة ابن حبّان في إثبات العدالة وأنَّ الراوي الذي لا يعرف بجرحٍ فهو على العدالة حتى يتبين فيه ما يخرجه عنها. وهذا المذهب وصفه الحافظُ في "مقدمة اللسان" بأنّه: "مذهبٌ عجيبٌ"!. ومذهبُ الجمهور يُخالفه.

الصفحة 56