كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

* الشيخ أحمد شاكر يتسامح في نقد الرواة. من الأدلة الكثيرة عليه انظر ترجمة نُصيرة مولى أبي بكر الصديق.
* الشيخ أحمد شاكر يوثق الراوي بناء على قولهم: "فلان لا يروي إلا عن ثقة". الردُّ عليه في ترجمة "أبي عليّ الزرَّاد".
* صحة السند لا تستلزمُ صحة المتن المروي به. هذا صحيحٌ. لكن قال العلماءُ: إذا قال عالمٌ ناقدٌ يُرجع إلى قوله إن هذا السند صحيحٌ، فهذا إعلامٌ بصحة المتن أيضًا، وإلا ففيه إهدارٌ لأهمية الإسناد. راجع ترجمة: الشيخ محمَّد الغزالي، عليه رحمةُ الله تعالى.
* صنيع ابن عدي في "الكامل": فقد يورد الثقة لأدنى كلامٍ فيه، وأحيانًا يذبُّ عنه بقوله: "لولا كلام فلان فيه لم أورده أصلًا .. " انظر ترجمة عليّ بن عبد الله الأزدي البارقي.
* صنيع البوصيري في "زاوئده" هو تضعيف كل روايات ابن لهيعة، ولو من رواية المتقدمين عنه. انظر ترجمة عبد الله بن وهب.
* صنيع السيوطي في "اللآلئ": يستلزم في الغالب أن يوجد في السند كذَّاب حتى يحكم على الحديث بالوضع، وليس بلازم كما هو معروف، بل الثقةُ قد يروي الحديث الموضوع، يُشَبَّهُ له. انظر ترجمة رشدين بن سعد.
* صنيع الشيخ أحمد شاكر وتقليد أخيه محمَّد شاكر له في الرواة الذين ترجم لهم البخاري في "تاريخه الكبير" ولم يحك فيهم جرحًا ولا تعديلًا. انظر ترجمة: أبو مريم الثقفي.
* صنيع النقاد في استعمال رواية الضعفاء في التدليل على الانقطاع. ومع ذلك فالاعتماد ليس على رواية الضعفاء فليتنبه إلي هذا. راجع ترجمة: قتادة بن دعامة.

الصفحة 57