كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

* علماء الحديث يذكرون حديثًا ما وقع فيه اختلاف، وكل أسانيده لا تثبت فيقولون عن وجهٍ منها: هذا أصحُّ شيء. ويعنون أقلهُ ضعفًا. فهو بالنسبة لما هو أضعفُ منه يعدُّ صحيحًا لا أنه صحيحٌ في نفسه، كما تقول أنت إذا مدحت رجلًا: "أعور بين عميان" فلا شك أن الأعور أصحُّ من الأعمى وإن كان الأعور معيبًا بذلك في نفسه إذا قيس بالصحيح .. راجع ترجمة "يونس بن خباب". وأيضًا ترجمة "محمَّد بن الحسن الشيباني".
* العلماء يُفرِّقون بين رواية الحديث ورواية الكتب. راجع ابن محرز.
* عَنْ مَنْ يدلسُ الحسن البصري؟. راجع ترجمته.
* عناية محمَّد بن بشر بحديث مسعر حتى أنه إن زاد عن الناس قبل منه.
* عنعنة ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح لا تساوي "قال عطاء".
* عنعنة الأعمش عن شيوخه الذين أكثر عنهم يمشيها الذهبى وغيره.
* الغلو في التشيع هل يؤثر على رواية الراوي. انظر: حكيم بن جبير.
* فائدة نفيسة جدًا: قال أبو حاتم الرازي في الحارث بن النعمان أبي النضر الأكفاني كما في "العلل" (2/ 305) لولده: كان يفتعل الحديث. انتهى.
° هذه المقولة ثم يذكرها أحدٌ ممن ترجم للحارث. ولم يترجم له في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم. وقال فيه الذهبي: صدوقٌ.
° فهذا جرحٌ من أبي حاتم لا يردُّه تعديل الذهبيُّ، لأنّ مستند الذهبيُّ في الحكم على الراوي إنما يبنيه في الغالب على ما يجده من كلام العلماء السالفين، وأبو حاتم فإمام مجتهد.
° وقول أبي حاتم: "كان يفتعل الحديث" يعني: كان يكذب.
* فصل القول في تفسير عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس.

الصفحة 59