كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

* لفظ الأداء: "قال فلان"؛ ولفظ: "قال لنا فلان"، وأيهما يحمل على السماع والاتصال. انظر ترجمة: عثمان بن الهيثم، شيخ البخاري.
* لم يعتد الذهبيُّ بتوثيق ابن حبان والعجليّ لما عُرف عنهما من التساهل فيه. راجع: بكر بن قَرْواش. وقد تقدمت هذه الفائدة.
* ليث بن أبي سليم اتهمه الهيثمي بالتدليس والصواب أنه ليس بمدلس بل اختلط.
* متابعة الضعيف للضعيف في حالة وجود المخالف القوي لا تقوية. وقد تتقوى به في حالة عدم وجود المخالف. وفي حالة وجود المخالف فمتابعة الضعيف للآخر تدلُّ على أنَّ تعصيب الوهم بغيرهما أولى. راجع لذلك ترجمة عبد الله بن لهيعة.
* مثال الحديث الذي لا يتقوى بتعدد الطرق: حديث "ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس" وهو ضعيفٌ. راجع الهيثمي.
* مثال الصحابي الذي لم يرو عنه غير راو واحد. انظر: عدي بن عميرة، ومرداس بن كعب الأسلمي.
* مثال على زيادة الثقة المقبولة: انظر ترجمة مسلم بن إبراهيم الفراهيدي.
* مثال من الأمثلة الكثيرة على أوهام ابن الجوزي. انظر فرات بن سُليم.
* مثال يُرَدُّ به على الحافظ رحمه الله إذ يقول إن من أخرج له ابنُ خزيمة في "صحيحه" يكون عنده ثقة. انظر: خالد بن أبي أيوب الأنصاري.
* المجهول إذا تفرّد برواية خبرٍ منكرٍ فهو تالفٌ، فإن انضم إلى ذلك قول مثل البخاريّ فيه: "منكر الحديث" فحاله أردأ، ولا تنفعه الجهالةُ حينئذٍ. راجع هلال بن عبد الله الباهلي، والحصين بن مالك الفزاري.

الصفحة 64