كتاب نثل النبال بمعجم الرجال (اسم الجزء: 1)

* مدلس التسوية يجب أن يصرّح في كل طبقات السند إلا في صور ضيقة، كأن يروي مدلس عن راوٍ له صحيفة، مثل: عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه. فالمدلسُ بطبيعة الحال ليس مسؤولًا عن عنعنة شيخه، فيكتفى أن يصرح بالتحديث عن شيخه فقط. راجع: بقية بن الوليد.
* المدلس توزن أقواله وألفاظه. فإن قال ابن جريج: "عن عطاء" فلا تساوي "قال عطاء".
* مذهب النووي: قبول زيادة الثقة بإطلاق ولو كان الراوي الذي أتى بهذه الزيادة ضعيفًا.
* مسألة سماع الصغير: انظر قبيصة بن عقبة السوائي.
* مسلم قد يحتج بالراوي في موضع دون موضع، وفي شيخٍ دون شيخ، وهذا يعلمُهُ من له فضل اطلاع على صنيع الأئمة. انظر ترجمة: عليّ بن عبد الله الأزدي البارقيّ.
* مسلمٌ قد يخرج للراوي المتكلم فيه ما لم يُنكره عليه، فينتقي من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكونُ له عذرٌ في التخريج له، كالعلوِّ ونحو ذلك. وبناءً على ذلك، لا يقال: إنَّ مسلمًا أخرج للراوي الفلاني إذن فهو ثقةٌ عند مسلم. انظر ترجمة: مصعب بن شيبة.
* مصطلح ابن المبارك إذا قال في الراوي: قد عرفتُهُ، فقد أهلكه. راجع ترجمة: عبد السلام بن حرب الملائي.
* مصطلح ابن معين، والإمام أحمد، وعليّ بن المدينيّ في الراوي: "ليس بشيء". انظر ترجمة أبي بكر الداهري عبد الله بن حكيم.
* مصطلح ابن معين في الراوي: "مُظلمٌ". راجعه في: عبد الله بن همام.

الصفحة 65