كتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد (اسم الجزء: 1)

طَعَاماً، وَقَدْ شَرِبَ عَلَى غَيْرِ ثَمِيلَةٍ وَهِيَ بَقِيَّةُ الطَّعَامِ فِي الْمَعِدَةِ يُقَالُ مَا بَقِيَتْ فِي جَوْفِهِ ثَمِيلَة.
وَتَقُولُ: مَا تَلَمَّظْتُ بِشَيْء الْيَوْمَ، وَمَا تَلَمَّجْتُ بِشَيْء، وَمَا ذُقْت لَمَاظاً، وَلا لَمَاجاً، وَلا لَوَاكاً، وَلا لَوَاقاً، وَلا لَوَاساً، وَلا مَضَاغاً، وَلا ذَوَاقاً، أَيْ لَمْ أَذُقْ شَيْئاً.
وَيُقَالُ: ضَرِمَ الرَّجُل ضَرَماً، وَضَرِمَ شَذَاهُ، إِذَا اِشْتَدَّ جُوعُهُ، وَهُوَ ضَرِمٌ، وَضَرِم الشَّذَا، وَقَدْ تَلَهَّبَ جُوعاً، وَالْتَهَبَ جُوعاً، وَسُعِرَ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَهُوَ مَسْعُور، وَقَدْ أَصَابَهُ سُعَار الْجُوع، وَأَصَابَهُ سُعَار مِنْ الْجُوعِ، وَبَاتَ عَاصِباً، وَمَعْصُوباً، وَمُعَصَّباً بِفَتْحِ الْمُشَدَّدَةِ وَكَسْرِهَا، إِذَا عَصَبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ مِنْ شِدَّةِ الْجُوعِ.
وَقَدْ جَدَّ بِهِ الْجُوع، وَبَلَغَ مِنْهُ الْجُوعُ، وَأَخَذَهُ حَاقّ الْجُوع، وَأَخَذَتْهُ لَعْوَةُ الْجُوع أَيْ حِدَّتُهُ، وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ لاعٌ، وَلاعٍ، أَيْ سَرِيع الْجُوعِ قَلِيل الصَّبْرِ عَلَيْهِ، وَرَجُل قَصِف الْبَطْن عَنْ الْجُوعِ أَي ضَعِيفٌ عَنْ اِحْتِمَالِهِ.
وَقَدْ أَخَذَهُ جُوع أَدْقَع، وَجُوع دَيْقُوع، وَأَصَابَتْهُ جَوْعَة شَدِيدَة، وخَمْصَة شَدِيدَة، وَسَغْبَة شَدِيدَة، وَضَوْرَة شَدِيدَة، وَأَصَابَهُ جُوعٌ يُصَدِّعُ الرَّأْسَ، وَجُوعٌ يَلْحَسُ الْكَبِد، وَيَلْحَفُ الْكَبِد، وَجُوع يَعَضُّ بِالشَّرَاسِيف، وَقَدْ

الصفحة 124