كتاب شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية (اسم الجزء: 1)
البيتان لعامر بن الطفيل، وقوله: أختتي: من اختتأ من فلان، أختبأ منه، واستتر خوفا، أو حياء، وإنما ترك همزة ضرورة. [اللسان ختأ].
345 - أنا الرّجل الضّرب الذي تعرفونه … خشاش كرأس الحيّة المتوقّد
من معلقة طرفة بن العبد. والضرب: الخفيف اللحم. والخشاش: الماضي.
والمتوقد: السريع. والشاهد: إعادة ضمير الغيبة على الموصول الواقع خبرا عن متكلم، وهو الأكثر. [شرح المعلقات، والهمع/ 1/ 86].
346 - خمولا وإهمالا وغيرك مولع … بتثبيت أسباب السّيادة والمجد
البيت بلا نسبة في الهمع 1/ 192، وفيه حذف عامل المصدر وجوبا، في أسلوب التوبيخ.
347 - إن قلت خيرا قال شرّا غيره … أو قلت شرّا مدّه بمداد
البيت للأسود بن يعفر، وقبل البيت:
إنّ امرأ مولاه أدنا داره … فيما ألمّ وشرّه لك بادي
وقوله: إنّ امرأ مولاه: المولى هنا، ابن العم، أو الجار، وأدنا: بمعنى أضعف وأذل من الدناءة، فسهّل، وفي: للسببية، وألمّ من اللمم، وهو مقاربة الذنب، وبادي: ظاهر.
ومولاه: مبتدأ، وأدنا: خبره والجملة صفة لاسم إنّ، وخبرها الجملة الشرطية في البيت الشاهد، والشاهد «غيره» فإنها لم تعرّف بإضافتها إلى الضمير لوقوعها صفة لقوله «شرا» النكرة. [الخزانة/ 4/ 207].
348 - فتركن نهلا عيّلا أبناؤها … وبني كنانة كاللّصوت المرّد
البيت منسوب لرجل من طيئ. ونهل: اسم قبيلة. وعيّل: فقراء. واللصوت: لغة في اللصوص. ومفرده اللصّ، وهي لغة طيئ. والمرّد: جمع مارد كراكع وركّع، وهو المتمرّد. [شرح المفصل ج 1/ 41، واللسان «لصت»].
349 - إذا ما دعوا كيسان كانت كهولهم … إلى الغدر أدنى من شبابهم المرد
هذا البيت أورده ابن الأعرابي في نوادره لضمرة بن ضمرة بن جابر، ورواه ابن دريد