كتاب شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية (اسم الجزء: 1)

187 - لا أرى الموت يسبق الموت شيء … نغّص الموت ذا الغنى والفقيرا
البيت لعدي بن زيد، والشاهد فيه على أنه أقيم الظاهر موضع الضمير الرابط، والأصل: لا أرى الموت يسبقه شيء. [سيبويه/ 1/ 30، والخصائص/ 3/ 53، وشرح أبيات المغني/ 7/ 77، والخزانة/ 1/ 379].

188 - لعمرك إنّي واردا بعد سبعة … لأعشى وإنّي صادرا لبصير
عن كتاب «الجمل» للخليل، بدون نسبة والشاهد: واردا وصادرا نصبا على الحال، أي: في حال ورودي أعشى، وحال صدوري بصير، قال: وإنما صار الحال نصبا، لأن الفعل يقع فيه، فانتصب كانتصاب الظرف فقولك: تكلمت قائما: وقع الفعل في القيام.

189 - إليك إليك عذرة بعد عذرة … وقد يبلغ الشرّ السديل المشمّر
لأبي زبيد الطائي، والسديل: الكثير الذهاب، والمشمّر: المسرع.
والشاهد: يبلغ الشرّ السديل، فالشرّ في الأصل هو الفاعل، والسديل: مفعول به، فالشرّ قد يبلغ السديل كأنه قلب.

190 - هشام ابن الخلائف قد طوتني … ببابك سبعة عددا شهور
بعيرا واقفان وصاحبيه … ألمّا يأن أن يثم البعير
وقوله: «يثم»: يعدو، والواو مقحمة قبل صاحبيه، وفي البيت الثاني تقديم وتأخير، أراد: بعيرا صاحبيه واقفان، وفي البيت الأول قوله: سبعة عددا شهور: قدم نعت النكرة «سبعة» فنصبها على الحالية.

191 - أحلّ به الشيب أثقاله … وما اغترّه الشيب إلا اغترارا
البيت للأعشى ميمون، ورواية الديوان «اعتره» أي: عرض له وهو في كتاب «المغني» في توجيه اقتران الخبر بعد (ليس) ب «إلا».

192 - وتسخن ليلة لا يستطيع … نباحا بها الكلب إلا هريرا
البيت للأعشى ميمون، من قصيدة مدح بها هوذة بن على الحنفي من بكر بن وائل،

الصفحة 451