[ 314 ] كل عظم إلى موضعه ولا يصوب رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه يظن ابو عاصم انه قال حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم يقول الله اكبر ثم يهوي إلى الارض فيجافي يديه عن جنبيه ثم يسجد ثم يرفع رأسه فيثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح اصابع رجليه إذا سجد ثم يعود فيسجد ثم يرفع رأسه فيقول الله اكبر ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم يقوم فيصنع في الركعة الاخرى مثل ذلك فإذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما فعل عند افتتاح الصلاة ثم يصنع مثل ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة أو القعدة التي يكون فيها التسليم اخر رجله اليسرى وجلس متوركا على شقه الايسر قال قالوا صدقت هكذا كان صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
(حدثنا) معاوية بن عمرو ثنا زائدة بن قدامة ثنا عاصم بن كليب اخبرني ابي ان وائل بن حجر اخبره قال قلت لانظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي فنظرت إليه فقام فكبر فرفع يديه حتى حاذتا باذنيه ووضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى قال ثم لما اراد ان يركع رفع يديه مثلها فوضع يديه على ركبتيه ثم رفع رأسه فرفع يديه مثلها ثم سجد فجعل كفيه بحذاء اذنيه ثم قعد فافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل مرفقه الايمن على