[ 98 ] احدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير والاآخر يصوم النهار ويقوم الليل ايهما افضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على ادناكم رجلا
(أخبرنا) الحسن بن الربيع عن عبد الله بن عبيدالله عن الحسن بن ذكوان عن ابن سيرين قال دخلت المسجد فإذا سمير بن عبد الرحمن يقص وحميد بن عبد الرحمن يذكر العلم في ناحية المسجد فميلت (1) إلى ايهما اجلس فنعست فأتاني آت فقال ميلت إلى ايهما تجلس ان شئت اريتك مكان جبرائيل من حميد بن عبد الرحمن
(أخبرنا) نصر بن علي ثنا عبد الله بن داود عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل عن كثير بن قيس قال كنت ، جالسا مع ابي الدرداء في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال يا ابا الدرداء اني اتيتك من المدينة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني عنك انك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما جاء بك تجارة قال لا قال ولا بغاء لك غيره قال لا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به طريقا من طرق الجنة فان الملائكة لتضع اجنحتها رضا لطالب العلم وان طالب العلم ليستغفر له من في السماء والارض حتى الحيتان في الماء و ان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ان العلماء هم ورثة الانبياء ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذ به اخذ بحظه أو بحظ وافر