كتاب الزاهر في معاني كلمات الناس (اسم الجزء: 1)

ويقال للخشب الذي يوضع على العظم الكسير: جبائر، واحدتها: جِبارة. (33 / ب)
/ ويقال أيضاً: جبرت اليد الكسير، أجبرها تجبيراً، فأنا مُجَبِّر، واليد: مُجَبَّرة. قال الشاعر:
(لها رِجْلٌ مُجَبَّرةٌ بخُبٍّ ... وأخرى ما يُسَتِّرها إجاحُ) (35)
والخُبُّ: خرقة طويلة، بمنزلة العصابة. والإجاح، [والوِجاح] : الستر
ويقال أيضاً (36) : قد تجبَّر الرجل مالاً: إذا أصاب مالاً.
ويقال أيضاً: قد تجبر الرجل: إذا عاد إليه من ماله بعض ما كان ذهب منه.
ويقال: قد تجبر النبت: إذا نبت في يابسِهِ الرطب. قال امرؤ القيس (37) :
(ويأكلنَ من قوٍّ لُعاعاً ورِبَّةً ... تجبَّرَ بعدَ الأكلِ فهو نَمِيصُ)
معناه: وتأكل الحُمر من قو. وقو: موضع، واللعاع: أول البقل.
والمتكبر (38) : ذو الكبرياء، والكبرياء عند العرب: الملك. معناه: ويكون لكما الملك. (179)
49 - وقولهم: عبد الصَّمَد

قال أبو بكر: الصمد (40) : اسم من أسماء الله عز وجل. وفي تفسيره ثلاث أقوال:
قال قوم: الصمد: الذي لا يطعم؛ كما قال جل ثناؤه: {وهو يُطْعِمُ ولا يُطْعَمْ} (41) ، [ويُروى عن الأعمش (42) : يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ] . واحتجوا بقوله
__________
(35) تهذيب اللغة 11 / 60 بلا عزو.
(36) (أيضاً) ساقطة من ك.
(37) ديوانه 181. والربة: نبت. ونميص: صغير.
(38) الزجاج 35، الزينة 2 / 85، الزجاجي 420، القشيري 122.
(39) يونس 78. وينظر تهذيب اللغة: 10 / 213.
(40) الزجاج 58، الزينة 43، الزجاجي 441، القشيري 259.
(41) الأنعام 14.
(42) الشواذ 36. والأعمش هو سليمان بن مهران، تابعي، توفي سنة 148 هـ. (طبقات ان سعد 6 / 432، معرفة القراء الكبار 78، طبقات القراء 1 / 315) .

الصفحة 82